وأخيرا استعاد برنار هنري ليفي صوته، ولكن على حساب العرب، فأصبح لابسا بدلة عسكرية، وهو يتجول في ربوع بنغازي، مع ثوار، جُلِبوا على عجل، لمرافقته، يقودهم قادة كانوا إلى حد البارحة يؤمنون بالنظرية العالمية الثالثة التي ستطيح بكل الآيديولوجيات الكونية. ربما تصور المفكر أو الفيلسوف الفرنسي، كما يروق لكثيرين